• البيانات الأمريكية تنعش أسواق الأسهم العالمية

    23/12/2011

    البيانات الأمريكية تنعش أسواق الأسهم العالمية

     

    سمسار يرصد حركة الأسهم الأمريكية في بورصة نيويورك للأوراق المالية أمس. وصعدت معظم الأسهم العالمية متأثرة بالبيانات الأمريكية
     
     
    سجلت معظم البورصات العالمية أمس ارتفاعات كبيرة متأثرة بالبيانات الأمريكية، بينما هبطت الأسهم اليابانية بسبب عمليات جني الأرباح. وارتفعت الأسهم الأوروبية بحلول منتصف جلسة أمس وسط تداولات ضعيفة أدت لتضخم حركة الأسهم، ويأمل مستثمرون في أن تؤكد مجموعة بيانات أمريكية تحسن الصورة الاقتصادية.

    وكانت أسهم شركات التعدين والنفط التي يتحسن أداؤها مع النمو الاقتصادي القوي بين أكبر الرابحين، وارتفع مؤشرا الموارد الأساسية والنفط والغاز 1.9 في المائة لكل منهما. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1 في المائة إلى 981.41 نقطة لكن أحجام التداول بلغت 22.4 في المائة فقط من متوسطها اليومي في 90 يوما.
    وكانت أسهم البنوك أيضا بين أبرز الرابحين، حيث ارتفع مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي 1.3 في المائة مع إعادة المتعاملين تقييم هبوط الأسهم أمس الأول عقب عطاء البنك المركزي الأوروبي على قروض رخيصة للقطاع.
    وفي الولايات المتحدة، ارتفعت الأسهم الأمريكية عند الفتح أمس بعد أن أظهرت بيانات رسمية تراجع الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام؛ مما يشير إلى أن تعافي سوق العمل يزداد سرعة.
    وقفز مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 17.33 نقطة أو 0.14 في المائة إلى 12125.07 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 1.86 نقطة أو 0.15 في المائة إلى 1245.58 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 6.45 نقطة أو 0.25 في المائة إلى 2584.42 نقطة. تراجعت الأسهم اليابانية أمس بسبب عمليات جني الأرباح بعد تحقيق مكاسب لليوم الثاني على التوالي. فقد تراجع مؤشر نيكي المؤلف من 225 سهما بواقع 64.82 نقطة أو ما يعادل 0.77 في المائة ليغلق عند 8395.16 نقطة بعد يوم من ارتفاعه بنسبة 1.5 في المائة، كما أنخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 2.56 نقطة أو 0.35 في المائة ليغلق عند 723.12 نقطة.
    وعلى صعيد العملات، استقر سعر الجنيه الاسترليني قرب أعلى مستوياته في 11 شهرا أمام اليورو أمس؛ إذ حدت المخاوف المتعلقة بأزمة الديون في منطقة اليورو من ارتفاع العملة الموحدة، في حين ارتفع سعر الاسترليني بعض الشيء أمام العملة الأمريكية الضعيفة.
    وأظهرت بيانات أن الاقتصاد البريطاني نما بمعدل أسرع من المتوقع بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر)، لكن لم يكن لذلك أثر يذكر مع توقع الاقتصاديين لتباطؤ حاد بحلول نهاية العام وبداية 2012.
    واستقر اليورو على 83.22 بنس بعد انحداره إلى أدنى مستوياته في 11 شهرا عند 83.02 بنس أمس الأول. وارتفع الاسترليني 0.2 في المائة أمس أمام الدولار إلى 1.5700 دولار، مدعوما بأنباء عن طلب من الشرق الأوسط.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية